ورجال الإِسناد كلُّهم ثقات عدا (وَهْب بن إسماعيل الأَسَدِي)، قال الذَّهَبِيُّ عنه في "الكاشف"(٣/ ٢١٤): "صالح له مناكير". وقال ابن حَجَر في "التقريب"(٢/ ٢٣٧): "صدوق من كبار التاسعة"/ بخ ق. وانظر ترجمته في "التهذيب"(١١/ ١٥٨ - ١٥٩).
التخريج:
رواه ابن خُزَيْمَة في "صحيحه"(١/ ١٤٧) رقم (٢٩٠)، من طريق إسحاق بن الأَزْرَق، عن محمد بن قيس، به، بلفظ:"أنَّها كانت تَحُتُّ المَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وهو يُصَلِّي".
ورجاله رجال الصحيحين، عدا (محمد بن قيس الأَسَدِي) فهو من رجال مسلم.
ورواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٢/ ٣٣٠) رقم (١٣٧٦) من طريق إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة بلفظ:"لقد رَأْيْتُنِي أَفْرُكُ المَنِيَّ مِنْ ثوب رسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وهو يُصَلِّي فيه".
وقد رواه مسلم في الطهارة، باب حكم المَنِيّ (١/ ٢٣٨) رقم (٢٨٨)، وأبو داود في الطهارة، باب المَنِيّ يصيب الثوب (١/ ٢٥٩) رقم (٣٧٢)، والتِّرْمِذِيّ في الطهارة، باب المَنِيّ يصيب الثوب (١/ ١٩٨ - ١٩٩) رقم (١١٦)، وأبو عَوَانَة في "صحيحه"(١/ ٢٠٤ و ٢٠٥)، وأحمد في "المسند"(٦/ ١٣٥)، وغيرهم، عن عائشة، دون قولها:"وهو في الصلاة"، ولذا اعتبرته من الزوائد.