تطَيَّبَ أَنْ تَغْمِسَ هذا العُودَ في القَارُورَةِ فَتَطَيَّبَ به". فكانت إذا تَطَيَّبَتْ شَمَّ أَهْلُ المدينةِ ريحًا طَيِّبًا فسُمُّوا المُطَيِّبِيْنَ.
(٦/ ٢٣ - ٢٤) في ترجمة (إبراهيم بن إسماعيل بن محمد السَّوْطِي أبو إسحاق).
مرتبة الحديث:
منكر جدًّا. وقال ابن الجَوْزي: موضوع.
ففيه (حَلْبَس بن محمد الكِلابي البَصْري) وقد ترجم له في:
١ - "المجروحين" (١/ ٢٧٧) وقال: "شيخ، يروي عن سفيان ما ليس من حديثه، لا يحلُّ الاحتجاج به بحال".
٢ - "الكامل" (٢/ ٨٦٢ - ٨٦٣) وقال: "منكر الحديث عن الثقات".
٥ - "الميزان" (١/ ٥٨٧ - ٥٨٨) وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "متروك الحديث". وذكر الذَّهَبِيُّ حديث (حَلْبَس) هذا وقال: "هذا منكر جدًّا".
٦ - "اللسان" (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥) وأقر ابن حَجَر فيه كلام الذَّهَبِيّ، وقال: "وذكره ابن الجَوْزي في "الموضوعات" وقال: هذا ممَّا عَمِلَتْ يَدُ حَلْبَس".
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٣/ ٤٢٣ - ٤٢٤) رقم (٢٩١٦)، عن إبراهيم بن هاشم، عن بشر بن سَيْحَان، به، وقال: "لم يرو هذا الحديث عن أبي الزِّنَاد إلَّا سفيانُ، ولا عن سفيانَ إلَّا حَلْبَس، تفرَّد به بشر".