٢ - "تاريخ بغداد"(١٠/ ١٣٥ - ١٣٨) وفيه عن الأَزْهَرِي: "كان مُخَلِّطًا في الحديث يدَّعي ما لم يسمع ويضع الحديث". وقال أيضًا:"يضع الحديث على سليمان المَلَطي وعلى غيره". وقال العَتِيقي:"كان كثير التخليط". وذكر الخطيب أخبارًا تدلُّ على كذبه.
٣ - "الميزان"(٢/ ٤٩٧) وقال: "كذَّبه جماعة".
٤ - "الكشف الحثيث عمَّن رُمي بوضع الحديث" لبرهان الدين الحَلَبِي ص ٢٤٨ - ٢٤٩ رقم (٤١٣).
وفيه (عبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد المَدَني)، قال الذَّهَبِيُّ عنه في "المغني"(٢/ ٣٨٢): "مشهور، وثِّق، وضعَّفه النَّسَائي". وقال في "الكاشف"(٢/ ١٤٦): "قال ابن مَعِين: هو أثبت النَّاس في هشام بن عُرْوَة. وقال أبو حاتم وغيره: لا يحتج به". وقال ابن حَجَر في "التقريب"(١/ ٤٧٩ - ٤٨٠): "صدوق تغيَّر حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهًا، من السابعة، ولي خَرَاج المدينة فَحُمِد"/ خت م ٤. وترجم له الخطيب البغدادي مِنْ قَبْلُ في "تاريخه"(١٠/ ٢٢٨ - ٢٣٠) ونقل تضعيفه عن ابن مَعِين والنَّسَائي وابن المَدِيني والسَّاجي، وفيه عن ابن سعد:"كان يضعَّف لروايته عن أبيه". وقال صالح بن محمد جَزَرَة:"قد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره". وقال ابن المَدِيني:"ما حَدَّثَ بالمدينة فهو صحيح، وما حَدَّثَ به ببغداد أفسده البغداديون". وانظر ترجمته موسعًا في:"السِّيَر"(٨/ ١٥٠ - ١٥٢)، و"التهذيب"(٦/ ١٧٠ - ١٧٣).
و(نصر بن منصور التَّنُوخي) ترجم له الخطيب في "تاريخه"(١٣/ ٢٩١) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
و(أبو الزِّنَاد) هو (عبد اللَّه بن ذَكْوَان المَدَني): إمام ثقة فقيه. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٣).