قال البزَّار:"لا يُعْلَمُ في "زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا" حديث صحيح".
وقال البيهقي:"طلحة بن عمرو غير قوي. وقد روي هذا الحديث بأسانيد هذا أمثلها".
الثاني: محمد بن خُلَيْد، عن عيسى بن يونس، عن الأَوْزَاعِيّ، عن عطاء، عن أبي هريرة.
رواه الخطيب في "تاريخه"(٦/ ٥٧)، وهو الطريق المتقدِّم.
وفيه (محمد بن خُلَيْد بن عمرو الكِرْمَانِيّ الحَنَفِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ٢٢٥) -في ترجمة (طلحة بن عمرو الحَضْرَمِيّ) - وقال:"محمد بن خُلَيْد يضع الحديث".
٢ - "المجروحين"(٣/ ٣٠٢ - ٣٠٣) وقال: "يقلب الأخبار، ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وذكر حديثه هذا من الطريق المتقدِّم، وقال:"هو حديث عيسى بن يونس عن طلحة بن عمرو عن عطاء، فجعل مكان طلحة: الأَوْزَاعي".
٣ - "المغني"(٢/ ٥٧٧) وقال: "يُكْتَبُ حديثه على ضعفه".
٤ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٥٣٨ - ٥٣٩) وقال: "فيه ضعف، ذكره ابن حِبَّان ووهَّاه". وفيه عن ابن مَنْدَه:"روى مناكير". وذكر الذَّهَبِيُّ أنَّ الطبراني قد روى الحديث من طريق محمد بن خُلَيْد، عن مالك، عن الثَّوْري، عن طلحة، به. وقال:"هذا باطل عن مالك".
الثالث: عثمان بن عبد الرحمن الوَقَّاصِيّ، عن عطاء، عن أبي هريرة.
رواه أبو الشيخ بن حَيَّان الأَصْبَهَاني في "الأمثال" ص ١٣ - ١٤ رقم (١٦).
وفي هذا الطريق (عثمان بن عبد الرحمن الوَقَّاصِيّ الزُّهْرِي) وقد ترجم له في: