الحسن بن الحسين المَرَاجِلي -ببُخَارَى-، حدَّثنا خَلَف بن محمد بن إسماعيل، حدَّثنا موسى بن أَفْلَح، حدَّثنا نصر بن المغيرة، حدَّثنا عيسى بن موسى غُنْجَار، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أَبَان بن أبي عيَّاش (١)،
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ما يتخوف من العمل أشدّ من العمل". فقيل: يا رسول اللَّه فكيف هذا؟ قال:"إنَّ الرجل من أُمَّتِي يعمل في السرِّ فتكتب الحَفَظَةُ في السرِّ، فإذا حَدَّثَ به النَّاس ينسخ من السرِّ إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فيبطل، فاتَّقوا اللَّه، ولا تبُطلوا أعمالكم بالعُجْبِ".
(٦/ ٦٣ - ٦٤) في ترجمة (إبراهيم بن حَمْد بن يوسف الهَمَذَاني التَّاجر أبو الفضل).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففيه (إسماعيل بن زياد -أو ابن أبي زياد- الكوفي السَّكُوني قاضي المَوْصِل) وقد ترجم له في:
١ - "المجروحين"(١/ ١٢٩) وقال: "شيخ دجَّال لا يحلُّ ذكره في الحديث إلَّا على سبيل القَدْح فيه".
٢ - "الكامل"(١/ ٣٠٨) وقال: "منكر الحديث. . عامَّة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه إمَّا إسنادًا، وإمَّا مَتْنًا".
٣ - "المغني"(١/ ٨١) وقال: "كذَّاب".
٤ - "الكاشف"(١/ ٧٣) وقال: "واه".
(١) صُحِّفَ في المطبوع إلى: "أبان بن عياش". والتصويب من مصادر ترجمته المتقدِّمة في حديث (٥٣١).