ففيه (سَوَّار بن مصعب الهَمْدَاني المؤذِّن الكوفي أبو عبد اللَّه) وهو متروك. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٤٥).
و(أبو إسحاق) هو (السَّبِيعي، عمرو بن عبد اللَّه الهَمْدَاني): ثقة اختلط بأَخَرَةٍ. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).
و(أبو الأَحْوَص) هو (عَوْف بن مالك بن نَضْلة الجُشَمِيّ): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٠٥).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٠/ ١٢٥) رقم (١٠٠٨٩)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٢٩٣) -في ترجمة (سَوَّار بن مصعب الهَمْدَاني) -، من طريق سَوَّار، عن أبي إسحاق، به
ولفظ الطبراني:"مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فكتمه أُلْجِمَ يوم القيامة بلجامٍ من نار".
ولفظ ابن عدي كلفظ الخطيب.
قال ابن عدي:"لا أعلم يرويه عن أبي إسحاق غير سَوَّار بن مصعب".
ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" للهيثمي (١/ ٢١٨) رقم (٢٣٢) -، من طريق النضر بن سعيد الحارثي، عن موسى بن عمير، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود مرفوعًا بلفظ:"أيما عبد آتاه اللَّه علمًا فكتمه، لقي اللَّه يوم القيامة ملجمًا بلجامٍ من نار".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ١٦٣): "في إسناد "الأوسط": النَّضر بن سعيد ضعَّفه العُقَيْلِي، وفي إسناد "الكبير": سَوَّار بن مصعب وهو متروك".