٢ - "الجرح والتعديل"(٢/ ١٤١) وفيه عن أبي حاتم: "كان أحمد بن حنبل يجمّل القول فيه، وكان يحيى بن مَعِين يَحْمِلُ عليه، وعبيد اللَّه القَوَارِيري أحبُّ إليَّ منه".
٣ - "تاريخ بغداد"(٦/ ١٩١ - ١٩٦) وقد طوَّل الخطيب في ترجمته ونقل أقوال العلماء فيه، وممَّا ذكره: عن ابن مَعِين: "ابن أبي اللَّيْث يكذب في الحديث ولو حدَّث بما سمع كان خيرًا له". وقال عمرو بن عليّ الفَلَّاس:"متروك الحديث كان يكذب". وقال السَّاجي:"متروك الأحاديث". وقال أبو عليّ صالح بن محمد الأَسَدِي -ويعرف بصالح جَزَرَة-: "إبراهيم بن أبي اللَّيْث كان يكذب عشرين سنة، وقد أشكل أمره على يحيى وأحمد وعليّ بن المَدِيني حتى ظهر بعد بالكذب فتركوا حديثه".
٤ - "الميزان"(١/ ٥٤) وقال: "متروك الحديث".
٥ - "تعجيل المنفعة" ص ٢٠ وفيه عن النَّسَائِي: "ليس بثقة". وفيه أنَّ ابن حِبَّان ذكره في "الثقات" -ولم أقف عليه في فهارس "الثقات"-. وفيه عن أبي داود: أنَّ يحيى بن مَعِين ضعَّفه بخمسة أحاديث، ثم فسَّرها أبو داود. قال ابن حَجَر بعد أن ذكر الأحاديث الخمسة -وليس حديث أبي أمامة بينها-: "وهذا عندي أعدل الأقوال فيه"!
وقد تُوبع كما سيأتي.
و(لُقْمَان) هو (ابن عامر الوُصَابِيّ الحِمْصِيّ أبو عامر)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ١٣٨): "صدوق، من الثالثة"/ د س فق. وانظر ترجمته في "التهذيب"(٨/ ٤٥٥ - ٤٥٦).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٨/ ٢٠٥) رقم (٧٧٢٨) من طريق الربيع بن ثَعْلَبَة، عن فرج بن فَضَالَة، به.