٥ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٧٤ - ٧٥) وفيه عن يزيد بن زُرَيْع: "عَدَلْتِّ عن أبي هلال عمدًا".
٦ - "الجرح والتعديل"(٧/ ٢٧٣ - ٢٧٤) وفيه عن يزيد بن زُرَيْع: "لا شيء". وقال أحمد:"قد احْتُمِل حديثه إلَّا أن يخالف في حديث قَتَادَة، وهو مضطرب الحديث عن قَتَادة". وقال ابن معين:"صويلح". وقال مرَّةً:"ليس بصاحب كتاب، ليس به بأس". وقال أخرى وقد سئل: كيف روايته عن قَتَادَة؟ فقال:"فيه ضعف صويلح". وقال أبو حاتم:"كان سليمان بن حرب جيِّد الرأي فيه". وقال أيضًا:"محلُّه الصدق، لم يكن بذاك المَتِين". وقال أبو زُرْعَة:"ليِّن".
٧ - "المجروحين"(٢/ ٢٨٣ - ٢٨٤) وقال: "كان أبو هلال شيخًا صدوقًا إلَّا أنَّه كان يخطئ كثيرًا من غير تعمد، حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم، وأكثر ما كان يحدِّث من حفظه فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه. . . والذي أميل إليه. . ترك ما انفرد من الأخبار التي خالف فيها الثقات، والاحتجاج بما وافق الثقات وقبول ما انفرد به من الروايات التي لم يخالف فيها الأثبات التي ليس فيها مناكير. . . . " وفيه عن ابن معين: "ليس بصاحب كتاب، وهو ضعيف الحديث".