رواه الطبراني في "المعجم الصغير"(٢/ ٩٢)، و"المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" للهيثمي (٨/ ١٣) رقم (٤٦٢٨) -، من الطريق التي رواها الخطيب عنه، وقال:"لم يروه عن الأَعْمَش إلّا هُشَيْم، تفرّد به محمود بن العبَّاس".
لكن أوله عنده:"من أَعْطَى أربعًا أُعْطِي أربعًا، وتفسير ذلك في كتاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: من أعطى الذكر. . . ".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ١٤٩): "رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه محمود بن العبَّاس، وهو ضعيف".
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٣٥٥) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. تفرَّد به محمود بن العبَّاس وهو مجهول".
ومن طريق عبد الباقي بن قَانِع، عن محمد بن إسحاق بن موسى المَرْوَزي، به، وبلفظ الطبراني، رواه البيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٨/ ٤٣٤ - ٤٣٥) رقم (٤٢١١).
وقال البيهقي عن هذا الطريق: ضعيف.
ورواه البيهقي في "الشُّعَب"(٨/ ٤٣٣ - ٤٣٤) رقم (٤٢١٠)، من طريق عبد العزيز بن أَبَان، عن الثَّوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن عَلْقَمَة والأسود، عن ابن مسعود مرفوعًا بنحوه، لكن بزيادة قوله:"ومن أعطى التوبة لم يُحْرَم التَقَبُّل، لأنَّ اللَّه يقول:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ}[سورة الشوري: الآية ٢٥] ". بدلًا من قوله:"من أعطى الذكر. . . ".