عليهم عشرون عنزًا سُودًا شغرًا (١) فيخافونَ العَيْلَةَ".
(٦/ ٢٨٣) في ترجمة (إسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفارسي الفَسَويّ أبو يعقوب).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (عبد اللَّه بن لَهِيعَة المِصْرِيّ) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٦).
و(عطاء) هو (ابن أبي رَبَاح المَكِّي أبو محمد): إمام ثقة فقيه مشهور. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٦).
و(مَكِّي بن إبراهيم) هو (التَّمِيمي البَلْخِي أبو السَّكَن)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب" (٢/ ٢٧٣): "ثقة ثَبْت، من التاسعة"/ ع. وانظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" (٣/ ١٣٧٠ - ١٣٧١) -مخطوط-، و"التهذيب" (١٠/ ٢٩٣ - ٢٩٥).
وشيخ الخطيب (الحسين بن الحسن بن محمد المَخْزُومِيّ الغَضَائِرِيّ أبو عبد اللَّه) ترجم له في "تاريخه" (٨/ ٣٤) وقال: "كتبنا عنه وكان ثقةً فاضلًا". وتوفي عام (٤١٤ هـ).
(١) هكذا في المطبوع: "شَغْرًا". وفي "الجامع الكبير" (١/ ٧٢٥): "شَعْرًا". وفي "كنز العمَّال" (٤/ ٣٢) رقم (٩٣٥٣): "شُقْرًا". -وفيه أنه عن عائشة، وهو خطأ-. وعلَّق مصحح "التاريخ" على قوله: "شَغْرًا" فقال: كذا في الصيمصاطية -وهي إحدى نسخ "التاريخ" الخطية التي عاد إليها المصحح-، بسكون الغين المعجمة، والشغر: الرفع. وفي الأصل الثاني: بالعين المهملة". ويغلب على ظني أنَّ ما في الأصل الثاني هو الصَّواب "شَعْرًا" بالعين المهملة. ولم يذكره صاحب "النهاية"، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.