ففيه صاحب الترجمة (إسماعيل بن عليّ بن رزين الخُزَاعِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(٦/ ٣٠٦ - ٣٠٧) وقال: "كان غير ثقة". وذكره الخطيب أيضًا في ترجمة (موسى بن سهل الرَّاسِبِي) من "تاريخه"(١٣/ ٣٢)، وذكر له حديثًا موضوعًا. وقال:"الحَمْلُ فيه عندي على إسماعيل بن عليّ".
٢ - "الميزان"(١/ ٢٣٨) وقال: "مُتَّهم يأتي بأَوَابِد".
٤ - "اللسان"(١/ ٤٢١) وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "لم يكن مرضيًا".
كما أنَّ فيه (دِعْبِل بن عليّ الخُزَاعي الشَّاعر أبو عليّ) وهو ضعيف. وستأتي ترجمته في حديث (١٤٦٢).
و(أبو الزُّبَيْر) هو (محمد بن مُسْلِم بن تَدْرُس الأَسَدِي): ثقة مدلِّس. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٠٩).
التخريج:
رواه أحمد في "المسند"(٣/ ٣٥٣) عن محمد بن يزيد، عن حَجَّاج أبي زَيْنَب (١)، عن أبي سفيان، عن جابر مرفوعًا به.
وفي إسناده (حجَّاج بن أبي زَيْنَب الصَّيْقَل الوَاسِطي) قال الذَّهَبِيُّ عنه في "المغني"(١/ ١٥٠): "ضعَّفه ابن المَدِيني. وقال النَّسَائي: ليس بالقويِّ، وقوَّاه غيره. وقال أحمد: أخشى أن يكون ضعيف الحديث". وقال ابن حَجَر في "التقريب"(١/ ١٥٣): "صدوق يخطئ، من السادسة"/ م د س ق. وانظر في ترجمته أيضًا:"تهذيب الكمال"(٥/ ٤٣٧ - ٤٣٩)، و"التهذيب"(٢/ ٢٠١).
وبقية رجاله ثقات.
وقد فات الهيثمي أن يذكره في "مجمع الزوائد" مع أنَّه على شَرْطِهِ.
ورواه الدَّارَقُطْنِيُّ -عليّ بن عمر الحافظ- في "غرائب مالك" من الطريق
(١) صُحِّفَ في "المسند" إلى "ذئب". والتصويب من "تهذيب الكمال" (٥/ ٤٣٧)، وغيره.