ونقل السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٩٤) عن البيهقي قوله فيه بعد إخراجه له: "ضعيف". وهو ليس في المطبوع.
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٢/ ١٨٢) عن ابن عدي وعن الخطيب من طريقه الثاني.
كما رواه من حديث الحسين، وأبي سعيد، وجابر، وعائشة، وقال في (٢/ ١٨٤) منه: "هذه الأحاديث من جميع وجوهها لا تصحُّ".
وأعلَّ حديث أبي هريرة بـ (عبد العزيز بن عِمْرَان) و (إبراهيم بن إسماعيل)، ونقل بعض أقوال النُّقَّاد فيهما، وقال:"قال الدَّارَقُطْنِيّ: حديث الأعرج موضوع. رواه رجلان عن يحيى بن سعد عن الأعرج وهما: عمرو بن جُمَيع وسعيد بن محمد الورَّاق، وهما ضعيفان. وقال يحيى: عمرو بن جُمَيْع: ليس بثقة ولا مأمون، كان كذَّابًا خبيثًا، وسعيد بن محمد: ليس بشيء".
وعزاه العراقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدين"(٣/ ٢٤٤) إلى الدَّارَقُطْنِيّ في كتابه "المُسْتَجَاد من الحديث"، وقال:"فيه عبد العزيز بن عِمْرَان الزُّهْرِيّ، ضعيف جدًّا".
وتعقَّب السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٩٣ - ٩٥) ابن الجَوْزي في حكمه على الحديث بالوضع، وتابعه أبن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(٢/ ١٣٩ - ١٤٠).
وقد ناقشت تعقبه في حديث رقم (٣٨٧) فانظره، وقد ذكرت في الموضع المذكور تخريجه عمّن رواه من الصحابة.
وقال الخطيب في "تاريخه"(٣/ ٣٠٧) عقب روايته له من حديث أبي سعيد الخُدْرِي: "منكر".