قاله ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٢٠٨) في متن آخر روي بهذا الإسناد. وهو الحديث التالي رقم (٩٧٦).
وفيه صاحب الترجمة (أيوب بن يوسف البزَّاز المِصْرِي) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(أبو إسحاق) هو (السَّبِيعي، عمرو بن عبد اللَّه الهَمْدَاني): ثقة اختلط بأَخرَةٍ. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).
و(إسرائيل) هو (ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي أبو يوسف): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٧٣٧).
و(أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البَجَلِيّ (١)، المعروف بابن سَبْنْك) ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٢/ ٥٥ - ٥٦) وقال: "كان أحد الشهود المعدَّلين. . . كتبت عنه وكان صدوقًا". توفي عام (٤٤٤ هـ). كما ترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٦/ ٣٧٨) ونَعَتَهُ بقوله: "القاضي الإِمام". ونقل عن الخطيب أنَّه قال فيه:"ثقة". والذي تقدَّم عنه قوله فيه:"صدوق".
و(عَنْبَس بن إسماعيل) و (أيوب بن مصعب) لم أقف على من ترجم لهما.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
(١) تَصَحَّفَ في ترجمته من "تاريخ بغداد" (٢/ ٥٦) إلى "البلخي". والتصويب من "السِّيَر" (١٦/ ٣٧٨).