و (الزُّبَيْر بن هشام بن عُرْوَة بن الزُّبَيْر) ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٣/ ٥٨٥) وبيَّض له. وذكره قبل باسم (الزُّبَيْر بن عُرْوَة بن الزُّبَيْر القُرَشِيّ)(٣/ ٥٨٢) ونقل: عن أبي حاتم قوله: "هو مجهول". وعلَّق محققه العلّامة اليَمَاني عليه بقوله:"يأتي بعد تراجم (الزُّبَيْر بن هشام بن عُرْوَة)، وذكرهما البُخَاري، واقتصر ابن حِبَّان في "الثقات" - (٦/ ٣٣١) - على الثاني، وقال: "ومن قال (الزُّبَيْر بن عُرْوَة) فقد نسبه إلى جَدِّه". فظهر أنهما عنده واحد".
وترجم له الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٢/ ٦٨) وقال: "بيَّض له ابن أبي حاتم، مجهول".
وتابعه ابن حَجَر في "اللسان"(٢/ ٤٧٢).
و(سعد) لم يتعين لي.
التخريج:
لم أقف عليه من حديث سعد في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
ومن ذلك، ما رواه البُخَاري في الصَّلاة، باب الصَّلاة في الثوب الواحد ملتحفًا به (١/ ٤٦٨) رقم (٣٥٤)، ومسلم في الصَّلاة، باب الصَّلاة في ثوب واحد (١/ ٣٦٨). رقم (٥١٧)، وغيرهما، عن عمر بن أبي سَلَمَة رضي اللَّه عنه:"أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم صلَّى في ثَوْبٍ واحد قد خَالَفَ بين طَرَفَيْهِ".