٢ - "لسان الميزان"(٦/ ٣٠) وقال: "هو الطَّالْقَاني". وذكر حديثه هذا، إلَّا أنَّ آخره قد وقع عنده بلفظ:"من خالف فقد كفره"!
٣ - "فيض القدير"(٣/ ٢٠٣) وقال: "قال العَلَائي: مسلم ضعَّفه الأَزْدِيُّ، ولم أجد أحدًا وثَّقه".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (جعفر بن أحمد العَطَّار أبو القاسم) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه ابن النَّجَّار في "ذَيْل تاريخ بغداد"(٣/ ٦٠٥) -في ترجمة (عليّ بن إبراهيم بن خالد البغدادي) -، من طريق الحسن بن يزيد الجَصَّاص، عن مسلم بن عبد رَبَّه (١) الطَّالْقَاني، به.
فقد روى أحمد في "المسند"(٥/ ٢٦٦) من حديث أبي أُمَامة مطوَّلًا: "إنِّي لم أُبْعَث باليهودية ولا بالنصرانية، ولكنِّي بُعِثْتُ "بُعِثْتُ بالحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ".
قال العِرَاقي في "تخريج أحاديث الإِحياء" (٤/ ١٥١) بعد أن عزاه له: "سنده