و (سليمان بن موسى الحَمْزِيّ أبو أيوب) ذكره ابن الجَزَرِيّ في "طبقات القُرَّاء"(١)(١/ ٣١٦). ولم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
وفيه أيضًا (محمد بن إسماعيل بن العبَّاس الورَّاق المُسْتَمْلِي أبو بكر) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(٢/ ٥٣ - ٥٥) وفيه عن البَرْقَاني: "ثقة". وقال: محمد بن أبي الفَوَارس: "متيقظ حسن المعرفة، وكانت كتبه ضاعت، واستحدث من كتب النَّاس، فيه بعض التساهل". وقال الأَزْهَرِيّ:"كان ابن إسماعيل حافظًا إلَّا أنَّه لَيِّنٌ في الرواية". ووافق الخطيبُ الأَزْهَرِيّ وأقرَّه. وقال العَتِيقي:"كان يفهم، حدَّث قديمًا، وكان أمره مستقيمًا، وكانت كتبه ضاعت". وتوفي عام (٣٧٨ هـ).
٢ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٤٨٤) وقال: "محدِّث فاضل مُكْثِرٌ، لكنه يحدِّث من غير أصول، ذهبت أصوله، وهذا التساهل طَمَّ وَعَمَّ".
٣ - "سِيَر أعلام النُّبَلاء"(١٦/ ٣٨٨ - ٣٩٠) وقال: "الإِمام المحدِّث". وقال بعد أن نقل قول عبيد اللَّه الأَزْهَرِيّ المتقدِّم فيه:"الحديثُ من غير أصل قد عَمَّ اليوم وطَمَّ فنرجو أن يكون واسعًا بانضمامه إلى الإِجازة".
و(عبيد اللَّه بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ السِّمْسَار الأمين أبو القاسم) ترجم له الخطيب في "تاريخه"(١٠/ ٣٨٦) وقال: "كتبت عنه وكان ثقة". وتوفي عام (٤٤٣ هـ).
و(أبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ) هو (عبد اللَّه بن حَبِيب بن رُبَيِّعة الكوفي): إمام مُقْرِيء ثقة ثَبْتٌ. وستأتي ترجمته في حديث (١٣٩٨).