متروك الحديث. . . وقال الخَلِيلي: شاميٌّ يأتي بالمناكير. . وقال العُقَيْلِي:"مجهول".
ورواه الفَسَوي في "المعرفة والتاريخ"(٣/ ٦٤) مُعْضَلًا عن الأَعْمَش، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.
ورواه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٧٠١) -في ترجمة (الحسن بن عُمَارَة) -، وابن حِبَّان في "رَوْضَة العُقَلاء" ص ٢٤٣، موقوفًا على ابن مسعود من قوله.
وذكره ابن أبي حاتم في "العلل"(٢/ ٣٣٣ - ٣٣٤) رقم (٢٥٢٣) عن ابن أخت عبد الرزاق، عن عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، عن الأَعْمَش، عن خَيْثَمَة، عن عبد اللَّه بن مسعود موقوفًا عليه من قوله.
ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه قوله:"هذا حديث منكر، وكان ابن أخت عبد الرزاق يكذب".
وقال الإِمام ابن كثير في "البداية والنهاية"(١١/ ٥٨): "هذا الحديث ليس بصحيح".
وقال أيضًا في (١٢/ ١٣) منه: "والحديث لا يصحُّ بالكلية".
وقال الحافظ السَّخَاويُّ في "المقاصد الحسنة" ص ١٧٢: "وهو باطل مرفوعًا وموقوفًا. وقول ابن عدي ثم البيهقي: إنَّ الموقوف معروف عن الأَعْمَش، يحتاجُ إلى تأويل، فإنَّهما أورداه كذلك بسند فيه من اتُّهِمَ بالكذب والوضع، بسياق يجلُّ الأَعْمَشُ عن مِثْلِهِ".
وقال العلَّامة المُنَاوي في "فيض القدير"(٣/ ٣٤٥): "رأيت بخطِّ ابن عبد الهادي في "تذكرته": قال مُهَنَّا: سألتُ أحمد ويحيى عنه -يعني الحديث- فقالا: ليس له أصل، وهو موضوع".