ميمون، عن النَّضْر بن أنس، عن أنس مرفوعًا، وفيه:"اللَّهُمَّ اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار، ولِذَرَاري الأنصار".
أقول: إسناده حسن.
وقد رواه أحمد في "المسند" عن أنس مطوَّلًا ومختصرًا من طرق عنه. انظر منه (٣/ ١٣٩ و ١٦٢ و ٢١٣ و ٢١٧).
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١/ ٢٢٧ - ٢٢٨) رقم (٧٣٥)، من طريق محمد بن عمرو، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ:"اللَّهُمَّ اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، وللكَنَائِن والجيران".
وفي إسناده (محمد بن عمرو الأنصاري الواقفي البَصْري أبو سهل)، وهو ضعيف كما قال ابن حَجَر في "التقريب"(٢/ ١٩٦). وانظر ترجمته في:"ميزان الاعتدال"(٣/ ٦٧٤)، و"التهذيب"(٩/ ٣٧٨ - ٣٧٩).
ورواه البزَّار في "مسنده"(٣/ ٣٠٥ - ٣١٦) رقم (٢٨٠٨) -من كشف الأستار- مطوَّلًا، من طريق يزيد بن أبي زياد، ومُبَارَك بن فَضَالَة، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا، وفيه:"اللَّهُمَّ اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٤٠) بعد أن ذكره مطوَّلًا عن أنس: "رواه أحمد والبزَّار بنحوه. . . والطبراني في "الأوسط" و"الصغير" و"الكبير" بنحوه. . . وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح".
ورواه مسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل الأنصار (٤/ ١٩٤٨) رقم (٢٥٠٧) مختصرًا، من طريق إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة أنَّ أنسًا حدَّثه:"أن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم استغفر للأنصار. قال وأَحْسِبُهُ قال: "ولِذَرَاريّ الأنصار، ولمَوَالي الأنصار" لا أشك فيه.