وانظر طرقه والكلام عليها في:"فضائل الصحابة" لأحمد بن حنبل رقم (٩٥٩ و ١٠٠٧ و ١٠٢١ و ١٠٤٨ و ١١٦٧ و ١٢٠٦)، و"خصائص عليّ" للنَّسَائي ص ٩٦ - ١٠٨ مع حاشية محققه، و"السُّنَّة"، لابن أبي عاصم (٢/ ٦٠٤ - ٦٠٧)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٢/ ٢٣٢ - ٢٣٨) -مخطوط-، و"جامع الأصول"(٨/ ٦٤٩)، و"مجمع الزوائد" للهيثمي (٩/ ١٠٣ - ١٠٩)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٥/ ٢٠٨ - ٢١٤)، و"الصحيحة" للألباني (٤/ ٣٣٠ - ٣٤٤) رقم (١٧٥٠).
أمَّا الشطر الثاني:"اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ ولاهُ، وعَادِ مَنْ عَادَاهُ"، فقد نقل الإِمام ابن كثير في "البداية والنهاية"(٥/ ٢١٤) عن الحافظ الذَّهَبِيِّ قوله: "صَدْرُ الحديث -يعني: "مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ"- متواتر، أتيقن أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قاله، وأمَّا "اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ" فزيادة قويَّة الإسناد".
وانظر في شواهد هذا الشطر:"خصائص عليّ" للنَّسَائي ص ٩٦ - ١٠٨ مع حاشية محققه، و"مجمع الزوائد"(٩/ ١٠٣ - ١٠٩)، و"الصحيحة"(٤/ ٣٣٠ - ٣٤٤).
وأمَّا مَيْلُ الإِمام ابن تَيْمِيَّة رحمه اللَّه لتضعيف الشطر الأول من الحديث، وتكذيبه للشطر الثاني منه، فهو مردود بما تقدَّم. انظر كِتَابَيْه:"منهاج السُّنَّة النبوية"(٤/ ٨٥ - ٨٦)، و"مجموع الفتاوى"(٤/ ٤١٧).
ومِنْ قَبْلِهِ قد قال الإِمامُ ابن حَزْم في "الفِصَل في الملل والأهواء والنِّحَل"(٤/ ٢٢٤) عن شطره الأول: "لا يصحُّ من طريق الثقات". وهذه منه رحمه اللَّه مُجَازَفَةٌ.
وسيأتي برقم (١٢٣٧) من حديث أبي هريرة، وبرقم (١٨٩٧) من حديث ابن عبَّاس، و (٢١٦٠) من حديث عليّ بن أبي طالب.