عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مكتوبٌ على باب الجَنَّة لا إلهَ إلَّا اللَّهُ محمد رسول اللَّه، عليٌّ أخو رسول اللَّه، قبل أن تُخْلَقَ السموات والأرض بألفي عام".
(٧/ ٣٨٧) في ترجمة (الحسن بن عليّ بن الحسن الورَّاق).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففيه (زكريا بن يحيى الكِسَائي الكوفي) وقد ترجم له في:
١ - "العلل" لأحمد بن حنبل (٢/ ١٠٧)، وفيه عن عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل أنَّه قال:"سألتُ يحيى -يعني ابن مَعِين- قلت: شيخ بالكوفة يقال له زكريا الكِسَائي، فقال: رجل سوء يحدِّث بحديث سوء. قلت ليحيى: إنَّه قد قال لي أنَّك قد كتبت عنه. فَحَوَّلَ يحيى وجهه إلى القِبْلَة وحَلَفَ باللَّه مجتهدًا أنَّه لا يعرفه ولا أتاه ولا كتب عنه إلَّا أن يكون رآه في طريق وهو لا يعرفه. ثم قال يحيى: يستأهلُ أَنْ تُحْفَرَ له بِئْرٌ فَيُلْقَى فيها".
٢ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ١٠٩ رقم (٢٢٠) وقال: "متروك الحديث ضعيف".
٣ - "الكامل" لابن عدي (٣/ ١٠٧٠) وقال بعد أن روى بعض حديثه: "أكثر الأحاديث التي يرويها في فضائل أهل البيت الذي يقع فيه النكرة ومثالب غيرهم من الصحابة التي كلّها موضوعات. وهذا الذي قاله ابن مَعِين يحدِّث بأحاديث سوء، إنما يرويه في مثالب الصحابة".
٤ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٢٢٠ رقم (٢٤٠) وقال: "عن يحيى بن سالم الأَسَدِي، متروك أيضًا".