إسناده تالف. وقد صَحَّ من غير حديث عمر رضي اللَّه عنه.
ففيه صاحب الترجمة (الحسين بن أحمد البزَّار، ويعرف بابن القَادِسِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(٨/ ١٦ - ١٧): وحطَّ عليه، ونقل عن أبي الفضل أحمد بن الحسين بن خَيْرُون، ما يُثْبِتُ كَذِبَهُ.
٢ - "المغني"(١/ ١٧٠) وقال: "كذَّبه ابن خَيْرُون".
كما أنَّ فيه (يزيد بن عبد الملك النَّوْفَلِيّ) وهو ضعيف. وستأتي ترجمته في حديث (١٥٣١).
التخريج:
لم يروه من حديث عمر رضي اللَّه عنه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "كنز العُمَّال"(٥/ ٣٢٦) رقم (١٣٠٥٤) إلى الخطيب وحده.
وقد صَحَّ من حديث جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا بلفظ:"إذا أَحَدُكُمْ أَعْجَبَتْهُ المرأةُ، فَوَقَعَتْ في قَلْبِهِ، فَلْيَعْمِدْ إلى امْرَأَتِهِ فَلْيُوَاقِعْهَا، فإنَّ ذلك يَرُدُّ ما في نَفْسِهِ". رواه مسلم في النكاح، باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته أو جاريته فيواقعها (٢/ ١٠٢١) رقم (١٤٠٣) واللفظ له، وأبو داود في النكاح، باب ما يؤمر من غضِّ البصر (٢/ ٦١١) رقم (٢١٥١)، والتِّرْمِذِيّ في النكاح، باب ما جاء في الرجل يرى المرأة تعجبه (٣/ ٤٥٥) رقم (١١٥٨).
وله شاهد من حديث أبي كَبْشَة الأَنْمَارِي، رواه أحمد في "المسند"(٤/ ٢٣١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" للهيثمي (٤/ ١٨٥) رقم (٢٣٠٢) -.