(٣٩٠)، والبيهقي في "الشُّعَب"(٦/ ٥٤) رقم (٢٤٩٩)، من طريق يحيى بن كثير العَنْبَري أبو غسان، عن شُعْبَة، عن أبي هاشم الرُّمَاني، عن أبي مِجْلَز، عن قيس بن عُبَاد، عن أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا به.
ومن هذا الطريق رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(٢/ ٢٧١) رقم (١٤٧٨) مطوَّلًا.
قال الحافظ ابن حَجَر في "نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار"(١/ ٢٤٨): "هذا حديث صحيح الإسناد من طريق شُعْبَة".
وقال النَّسَائي:"هذا خطأ، والصَّواب موقوف، خالفه محمد بن جعفر فوقفه".
وقال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم". وتعقَّبه الذَّهَبِيُّ بقوله:"وقفه ابن مهدي عن الثَّوْري عن أبي هاشم".
وقال الطبراني في "الدُّعَاء": "رفعه يحيى بن كثير عن شُعْبَة، ووقفه النَّاس. وكذلك رواه سفيان الثَّوْري موقوفًا".
وقال في "المعجم الأوسط": "لم يرو هذا الحديثَ مرفوعًا عن شُعْبَة إلَّا يحيى بن كثير".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ٢٣٩): "رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح". ثم نقل عن النَّسَائي قوله المتقدِّم في صواب وَقفِهِ.
ورواه الطبراني في "الدُّعَاء"(٢/ ٩٧٥) رقم (٣٨٨)، من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، عن قيس بن الربيع، عن أبي هاشم الرُّمَّاني، به، بزيادة قوله في أوله:"من قال إذا توضَّأ: بسم اللَّه".