ففيه (الحسين بن حُمَيْد بن الرَّبيع الخزَّاز أبو عبيد اللَّه) وقد ترجم له في:
١ - "الكامل"(٢/ ٧٧٧ - ٧٧٨) واتَّهمه بالكذب.
٢ - "تاريخ بغداد"(٨/ ٣٨ - ٣٩) ونقل عن مُطَيَّن قوله فيه: "كذَّاب ابن كذَّاب ابن كذَّاب".
التخريج:
لم أقف عليه بهذا اللفظ من حديث جابر في كُلِّ ما رجعت إليه. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
لكن روى النَّسَائي في الزكاة، باب الصدقة لا تحلُّ للنبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (٥/ ١٠٧) -واللفظ له-، والتِّرْمِذِيّ في الزكاة، باب في كراهية الصدقة للنبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وأهل بيته (٣/ ٣٦) رقم (٦٥٦) وقال: "حسن غريب"، من طريق بَهْز بن حَكِيم، عن أبيه، عن جَدِّه قال:"كان النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا أُتي بشيءٍ سَأَلَ عنه أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟ فإنْ قيلَ صَدَقَةٌ، لم يَأْكُلْ، وإن قيلَ هَدِيَّةٌ بَسَطَ يَدَهُ".
والحديث قد صَحَّ من أوجه أخرى، انظرها في:"جامع الأصول"(٤/ ٦٥٣ - ٦٦٠)، و"مجمع الزوائد"(٣/ ٨٩ - ٩١).
ومن ذلك، ما رواه مسلم في الزكاة، باب ترك استعمال آل النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم على الصدقة (٢/ ٧٥٢ - ٧٥٤) رقم (١٠٧٢)، وأبو داود في الخراج والإمارة والفيء، باب في بيان مواضع قسم الخمس. . . (٣/ ٣٨٦ - ٣٨٩) رقم (٢٩٨٥)، والنَّسَائي في الزكاة، باب استعمال آل النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم على الصدقة (٥/ ١٠٥ - ١٠٦)، من حديث عبد المُطَّلِب بن ربيعة بن الحارث،