في ترجمته عن ابن مَعِين:"ليس بثقة". وعن ابن عدي (١): "عامَّة حديثه عن الضعفاء، أو قوم لا يعرفون".
كما ذكره الخطيب في "تاريخه"(١٠/ ٢٦٤) في ترجمة (عبد الرحمن بن نافع المُخرِّمي) وقال: "أبو الجُنَيْد غيره أوثق منه".
وقد قال الخطيب عقب روايته للحديث:"تفرَّد بروايته أبو الجُنَيْد عن عبد الحكم وعن كثير بن فايد أيضًا".
التخريج:
الحديث بلفظ الخطيب ذكره في "كنز العُمَّال"(١/ ٥٠٣ - ٥٠٤) رقم (٢٢٢٦) وعزاه له فحسب.
وقد ذكره بلفظه: الإِمام ابن الجَوْزي في "الوفا بأحوال المصطفى"(٢/ ٨٠٥) دون إسناد، ودون أن يعزوه لأحد.
أقول: واصل حديث أبي طلحة، رواه أحمد في "المسند"(٤/ ٢٩ - ٣٠)، والنَّسَائي في السهو، باب الفضل في الصَّلاة على النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (٣/ ٥٠) -واللفظ له-، وفي "عمل اليوم والليلة" ص ١٦٥ رقم (٦٠)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٢/ ٥١٦)، والدَّارمي في "سننه"(٢/ ٣١٧)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٤٢٠) -وصحَّحه، ووافقه الذَّهَبِيُّ-، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في "فضل الصَّلاة على النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم"، ص ٢٢ - ٢٣ رقم (٢) -وقال محققه الشيخ الألباني: إنَّه صحيح بمجموع طرقه-، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٢/ ١٣٤) رقم (٩١١)، جميعهم من طريق سليمان مولى الحسن بن عليّ، عن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أبيه: أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم جاء