أبو إسحاق ويونس بن أبي إسحاق. . . وأورد له ابن ماجه في "تفسيره" في: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه: الآية ٥]، لا يكاد يُعْرَفُ".
٥ - وذكره ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٣١٧) وقال: "ليس بذاك المشهور، وفي سماعه من عمر نظر".
٦ - "التقريب" (١/ ٤١٢) وقال: "مقبول، من الثانية"/ فق.
فإلى جانب النَّكَارَة والإرسال، فيه جَهَالَةُ (عبد اللَّه بن خليفة).
التخريج:
رواه الطبري في "تفسيره" (٥/ ٤٠٠) رقم (٥٧٩٦) -في تفسير آية الكرسي من [سورة البقرة: الآية ٢٥٥]-، من طريق عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، به، بلفظ: "أتت امرأة النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: ادع اللَّه أن يدخلني الجنَّة! فَعَظَّمَ الرَّبَّ تعالى ذِكْرُهُ، ثم قال:"إنَّ كرسيه وسع السموات والأرض، وإنَّه ليقعد عليه فما يَفْضُل منه مقدار أربع أصابع -ثم قال بأصابعه فجمعها- وإنَّ له أطيطًا كأطيط الرَّحْلِ الجديد إذا رُكِبَ، مِنْ ثِقْلِهِ".
ورواه ابن خُزَيْمَة في "التوحيد" ص ١٠٦، من طريق وكيع بن الجرَّاح، عن إسرائيل، به، بلفظ الطبري، دون الزيادة الغريبة المنكرة:"وإنه ليقعد عليه فما يفضل منه مقدار أربع أصابع". وقال ابن خُزَيْمَة بعد أن ذكر أنه مرسل:"وليس هذا الخبر من شرطنا، لأنه غير متصل الإسناد، لسنا نحتج في هذا الجنس من العلم بالمراسيل المنقطعات".
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٤) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.
وقد رواه الطبري في "تفسيره"(٥/ ٤٠٠) رقم (٥٧٩٧)، من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن خليفة، عن عمر بن الخطَّاب مرفوعًا بنحوه.