٢ - "تاريخ بغداد"(٨/ ١٩ - ٩٢) وفيه عن عبد الباقي بن قَانِع: "ضعيف". وقال ابن المُنَادي:"حدَّث عن وكيع ولم يكن بالثقة، فتركة النَّاس".
٣ - "الميزان"(١/ ٥٤٧) وقال: "فيه لين".
لكن قد تابعه غير واحد من الثقات. فقد تابعه الإمام أحمد في "المسند"(٥/ ٣٥٠)، ويعقوب الدَّوْرَقي، ومؤمَّل بن هشام، عند ابن خُزَيْمَة في "صحيحه"(٢/ ١٩٩)، وغيرهم.
وباقي رجال إسناد الخطيب حديثهم حسن.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند"(٥/ ٣٦١)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة"(١/ ٤٦) رقم (٩٥)، من طريق عُيَيْنَة بن عبد الرحمن بن جَوْشَن، عن أبيه، عن بُرَيْدة الأَسْلَمي رضي اللَّه عنه مرفوعًا به.
ومن الطريق السابق مطوَّلًا، رواه أحمد في "المسند"(٥/ ٣٥٠)، وعنه الحاكم في "المستدرك"(١/ ٣١٢)، وابن خُزَيْمَة في "صحيحه"(٢/ ١٩٩) رقم (١١٧٩)، والطَّحَاوي في "مُشْكلِ الآثار"(٢/ ٨٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٣/ ١٨)، وابن المبارك في "الزُّهْد" ص ٣٩٢ - ٣٩٣ رقم (١١١٣).
قال الحاكم:"صحيح الإسناد". ووافقه الذَّهَبِيُّ. وهو كما قالا.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ٦٢) بعد أن عزاه لأحمد: "ورجاله موثَّقون".
وقال الحافظ ابن حَجَر في "فتح الباري"(١/ ٩٤) -في كتاب الإيمان، باب الدِّين يُسْر- بعد أن عزاه للإمام أحمد: إسناده حسن.