عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "التَّسْبِيحُ للرِّجالِ، والتَّصَفِيقُ للنِّسَاءِ".
(٨/ ٩٧) في ترجمة (الحسين بن حُمَيْد بن الحسين الدَّبَّاغ أبو عبد اللَّه).
مرتبة الحديث:
إسناده حسن. والحديث صحيح من طرق أخرى.
وشيخ الخطيب (حُمَيْد بن عليّ بن الفتح) هو (الحَرْبي، أبو طالب، المعروف بابن العُشَاري)، ترجم له في "تاريخه"(٣/ ١٠٧) وقال: "كان ثقة دَيِّنًا صالحًا". وكانت وفاته عام (٤٥١ هـ).
وترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(٨/ ٤٨ - ٥٠) وقال: "الشيخ الجليل، الأمين. . . كان أبو طالبٍ فقيهًا، عالمًا، زاهدًا، خيِّرًا، مكثرًا".
وصاحب الترجمة (الحسين بن حُمَيْد بن الحسين بن زَنْجِي الدَّبَّاغ): لا بأس به، كما قال أبو القاسم الآبَنْدُوني، ونقله عنه الحافظ الخطيب في ترجمته له.
و(عَبِيدة بن حُمَيْد) هو (الكوفي، أبو عبد الرحمن، المعروف بالحذَّاء): إمام حافظ صدوق نَحْويٌّ، خرج له البخاري، وتوفي عام (١٩٠ هـ) وقد جاوز الثمانين. انظر ترجمته في:"السِّيَر"(٨/ ٤٤٦ - ٤٤٨)، و"التهذيب"(٧/ ٨١ - ٨٢)، و"التقريب"(١/ ٥٤٧).
و(إبراهيم) هو (أبن يزيد النَّخَعِي): إمام حافظ فقيه ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٣١).
و(أبو وائل) هو (شَقِيق بن سَلَمَة الأَسَدِي): إمام ثقة مُخَضْرَم أدرك النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وما رآه، خرَّج له الستة، وتوفي في زمن (الحجَّاج) بعد وقعة الجماجم -وكانت سنة (٨٣ هـ) -، وله مائة سنة. انظر ترجمته في: "تهذيب