و (أبو نُعَيْم) هو (الفَضْلُ بن دُكَيْن): ثقة ثَبْتٌ من كبار شيوخ الإمام البخاري. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٣٧).
وباقي رجال الإسناد ثقات.
والحديث رواه أحمد وغيره من طريق حسن.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند"(١/ ٢١٤ و ٢٢٤ و ٢٨٣)، والبخاري في "الأدب المفرد" ص ٢٦٥ رقم (٧٨٣)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٩/ ١١٧ - ١١٨) و (١٠/ ٣٤٦ - ٣٤٧)، والنَّسَائي في "عمل اليوم والليلة" ص ٥٤٥ رقم (٩٨٨)، وأبو بكر بن السُّنِّيّ في "عمل اليوم والليلة" ص ٣١٤ رقم (٦٦٧)، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٢/ ٢٤٤) رقم (١٣٠٠٥ و ١٣٠٠٦)، والطَّحَاوي في "مُشْكِل الآثار"(١/ ٩٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٣/ ٢١٧)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٤/ ٩٩)، وابن أبي الدُّنْيا في "الصَّمْت" ص ١٨٧ رقم (٣٤٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٢/ ١٣) -مخطوط-، من طرق، عن الأَجْلَح، عن يزيد (١) بن الأَصَمّ، عنه، به.
وعند بعضهم:"عِدْلًا" بدل: "نِدًّا".
ورواه ابن ماجه في الكفَّارات، باب النهي أن يقال: ما شاء اللَّه وشئت (١/ ٦٧٤) رقم (٢١١٧)، عن هشام بن عمَّار، عن عيسى بن يونس، عن الأَجْلَح، عن يزيد، عن ابن عبَّاس مرفوعًا بلفظ:"إذا حَلَفَ أحدُكم فلا يقل: ما شاءَ اللَّهُ وشئتَ، ولكن لِيَقُلْ: ما شاءَ اللَّهُ ثم شئتَ".
أقول: هناك اختلاف بَيِّنٌ بين رواية الخطيب ورواية ابن ماجه، ولذا اعتبرته من الزوائد، وإن لم يذكره الهيثمي في "المجمع".
(١) صُحِّفَ في "المصنَّف" لابن أبي شَيْبَة إلى: "زيد".