المؤدِّب أبو عبد اللَّه) قال الخطيب فيه:"كتبت عنه ولم أر له أصلًا، وإنما كان يروي من فروع كتبها بخطِّه، وليس بمحلّ الحُجَّة".
و(أبو عاصم) هو (النَّبِيل، الضَّحَّاك بن مَخْلَد الشَّيْبَاني البَصْرِي): ثقة ثَبْت فقيه. وستأتي ترجمته في حديث (١٦٨٥).
التخريج:
رواه عبد الرزاق الصَّنْعَاني في "مصنَّفه"(٢/ ٢١٦) رقم (٣١١٨) عن الثَّوْري، عن موسى بن عُبَيْدة، به، بلفظ:"إذا قال الرجل لأخيه: جزاك اللَّهُ خيرًا فقد ابلغَ الثناءَ". قال: وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "صلُّوا على أنبياء اللَّه ورُسُلِهِ فإنَّ اللَّه بعثهم".
ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في افضل الصَّلاة على النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، ص ٤٦ رقم (٤٠)، عن محمد بن بكر المُقَدَّمي، حدَّثنا عمر بن هارون، عن موسى بن عُبَيْدة، به.
أقول:(عمر بن هارون بن يزيد البَلْخِي): متروك. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٠٨٣).
ورواه البيهقي في "شُعَب الإيمان"(١/ ٣٧٩) رقم (١٣٠)، وأبو القاسم إسماعيل بن محمد التَّيْمِي الأَصْبَهَاني في "الترغيب والترهيب"(٢/ ٦٩٥) رقم (١٦٧٥)، من طريق وكيع، عن موسى بن عُبَيْدة، به، بلفظ:"صلُّوا على أنبياء اللَّه ورسله، فإنَّ اللَّه بعثهم كما بعثني".
وذكره الدَّيْلَمِيُّ في "الفردوس"(٢/ ٣٨٥) رقم (٣٧١٠) عن أبي هريرة.
كما ذكره في "المطالب العالية"(٣/ ٢٢٥) وعزاه لابن أبي عمر العَدَني، وأحمد بن مَنيع، في "مسنديهما".