وفي روايته عنه اختلاف". وفيه عن ابن مَعِين: "لا أعرفه". ورجَّح ابن حَجَر بعد أن ذكر ما تقدَّم عن ابن حِبَّان، أنَّ سليمان بن أبي سليمان، اثنان، وأنَّ الراوي عن أبي هريرة غير سليمان الذي روى عن أبي سعيد، وأنَّ الآخر هذا: لَيْثِيٌّ بَصْرِيٌّ.
٤ - "التقريب" (١/ ٣٢٥) وقال: "مقبول، من الثالثة"/ ت.
و(أبو طلحة الوَسَاوِسِيّ) لم أتبينه.
و(أبو الفتح محمد بن الحسين الأَزْدِيّ المَوْصِلِيّ الحافظ) مع حفظه ومعرفته، كان ضعيفًا، وفي حديثه غرائب ومناكير. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٨٢).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل" (١/ ٦٩) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: "هذا حديث لا يصحُّ. قال يحيى بن مَعِين: سليمان بن أبي سليمان (١) ليس بشيء. وقال النَّسَائي: متروك الحديث. وأمَّا البَزْري فكذَّاب. . ".
أقول: ما نقله ابن الجَوْزي عن ابن مَعِين والنَّسَائي في (سليمان بن أبي سليمان)، إنما قالاه في (سليمان بن أبي سليمان القَافْلَائِي) -كما في ترجمته في "الضعفاء والمتروكين" للنَّسَائي ص ١٢١ رقم (٢٦٥)، و"الضعفاء والمتروكين" لابن الجَوْزي (٢/ ٢١)، و"الكامل" (٣/ ١١١٠ - ١١١١)، و"لسان الميزان" (٣/ ٩٤) -، وليس في (سليمان بن أبي سليمان الهاشمي مولاهم)، الذي في إسناد الخطيب. ولم يتنبه محقق "العل" لذلك.
والحديث عزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٥٨٧) إلى الخطيب وحده.