وذكر ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(١/ ٤١٨): (الحسين بن معاذ) هذا، وقال:"قال الذَّهَبِيُّ في "تلخيص الواهيات": ليس بثقة".
كما أنَّ في إسناده (شاذ بن فيَّاض اليَشْكُرِي البَصْرِي أبو عُبَيْدة. واسمه: هلال، وشاذ لقبه) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(٨/ ٢١١) ولم يتكلَّم عليه بشيء.
٢ - "الجرح والتعديل"(٩/ ٧٨) وفيه عن أبي حاتم "صدوق ثقة".
٣ - "المجروحين"(١/ ٣٦٣ - ٣٦٤) وقال: "كان ممن يرفع الموقوفات، ويقلب الأسانيد، لا يُشْتَغَلُ بروايته، كان محمد بن إسماعيل البخاري رحمة اللَّه عليه، شديد الحمل عليه".
٤ - "الكاشف"(٢/ ٣) وقال: "ثقة".
٥ - "التهذيب"(٤/ ٢٩٩) وفيه عن مَسْلَمَة بن قاسم: "صاحب رقائق لا بأس به". وقال السَّاجي:"صدوق عنده مناكير".
٦ - "التقريب"(١/ ٣٤٥) وقال: "صدوق له أوهام وأفراد، من العاشرة"/ د س.
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل"(١/ ٢٦٣) عن الخطيب من طريقه هذا، ثم رواه من طريقه الآتي في الحديث التالي. كما أنه رواه من حديث عليّ، وأبي أيوب، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ من جميع طرقه". ثم أبان عمّا فيها من العلل. وقال عن طريق الخطيب المتقدِّم: أنَّ فيه "شاذ بن فيَّاض. قال ابن حِبَّان: كان يقلب الأسانيد ويرفع الموقوفات (١) "
(١) صُحِّفَ في "العلل" إلى: "الموضوعات". والتصويب من "المجروحين" لابن حِبَّان (١/ ٣٦٤).