قال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"لا أعلم رواه عن سفيان سوى حمَّاد بن الوليد".
التخريج:
رواه الطبراني في "الكبير"(٦/ ٢٣٧ - ٢٣٨) رقم (٥٩٧٣)، من طريق الحسن بن عَرَفَة، عن حمَّاد بن الوليد، عن الثَّوْري، عن أبي حازم، عنه، به.
قال الهيثمي في "المجمع"(٣/ ١٨٢) بعد أن عزاه له: "وفيه حمَّاد بن الوليد وهو ضعيف".
ورواه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٦٥٧) -في ترجمة (حمَّاد بن الوليد) -، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٧/ ١٣٦)، من طريق الحسن بن عَرَفَة، عن حمَّاد بن الوليد، عن الثَّوْري، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عنه، به.
قال أبو نُعَيْم:"غريب من حديث الثَّوْري، تفرَّد به حمَّاد بن الوليد".
ورواه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٦٥٨)، من طريق الحسن بن عَرَفَة، عن حمَّاد بن الوليد، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عن الثَّوْري، عن أبي حازم، عنه، به، وقال:"هكذا قال عبد اللَّه: عن سفيان، والأول أصحّ. ولا أعلم يرويه عن الثَّوْري غير حمَّاد بن الوليد".
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل"(٢/ ٤٩) عن أبي نُعَيْم من طريقه المتقدِّم، إلَّا أنَّه لم يذكر (عبد اللَّه بن عبد الرحمن) مع الثَّوْري. وقال:"هذا حديث لا يصحُّ". وأعلَّه بـ (حمَّاد بن الوليد).
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعًا به، رواه ابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٣/ ٧)، وابن ماجه في الصيام، باب في الصوم زكاة الجسد (١/ ٥٥٥) رقم (١٧٤٥)، وفي إسناده (موسى بن عُبَيْدَة الرَّبَذِيّ) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٣٤). وانظر "مصباح الزجاجة" للبُوصِيري (٢/ ٧٩).