٣ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم ص ١١٩ رقم (١٦٧) وقال: "يروي عن هشام بن عُرْوة وغيره موضوعات".
٤ - "الميزان"(٣/ ٢٥٦ - ٢٥٧) وقال: "كوفي ضعيف".
٥ - "التقريب"(٢/ ٦٩) وقال: "منكر الحديث، من التاسعة، ويقال هو: عمرو بن خالد أبو يوسف الأَسَدِي، وفرَّق بينهما ابن عدي"/ تمييز.
التخريج:
رواه أبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(٢/ ٧٥)، من طريق عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقَّاص، عن الزُّهْرِيّ، عن عُرْوَة، عن عائشة مرفوعًا بلفظ:"نِعْمَ العَوْنُ الهَدِيَّةُ في طَلَبِ الحَاجَةِ".
ومن هذا الطريق رواه الحاكم في "تاريخه"، كما في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٣٠٠).
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٣/ ٩٠ - ٩١)، عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. . . ففيه عمرو بن خالد وقد كذَّبه العلماء منهم أحمد، ويحيى. وقال ابن رَاهُوْيَه: كان يضع الحديث".
وذكره ابن حِبَّان في "المجروحين"(٢/ ٧٩) -في ترجمة (عمرو بن خالد الأَعْشَى) - عن يوسف بن موسى القطان، عنه، به.
أقول: وَهِمَ ابن الجَوْزي فيما نقله عن أحمد وابن مَعِين وإسحاق في تكذيبهم لـ (عمرو بن خالد)، فهم إنما كذَّبوا (عمرو بن خالد القُرَشي الوَاسِطي أبو خالد) كما في "الجرح والتعديل"(٦/ ٢٣٠) -وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١١٦٤) -، والذي في إسناد الخطيب هو (عمرو بن خالد الأَعْشَي)، ولم يذكر أحد ممن ترجم له تكذيب المذكورين له.