٣ - "تاريخ بغداد"(٨/ ٢٠٠ - ٢٠١) وفيه عن ابن مَعِين: "لم يكن بثقة ولا مأمون، أحاديثه أحاديث كذب".
٤ - "الميزان"(١/ ٥٦٢ - ٥٦٣) وفيه عن الأَزْدِيّ: "متروك".
التخريج:
رواه ابن عدي في "الكامل"(٢/ ٧٩٦) -في ترجمة (حفص بن عمر الحَبَطي) - عن أبي عَرُوبَة، عن عبد القدوس بن محمد العطَّار، عن حفص الحَبَطي، به.
قال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"روى هذا الحديث همَّام بن يحيى، وداود بن الزِّبْرِقَان، عن ابن جُرَيْج، عن عطاء الخُرَاسَاني، عن ابن عمر".
والشطر الأول من الحديث إلى قوله:"ومن استغفر غَفَرَ اللَّه له"، رواه بنحوه التِّرْمِذِيّ في الدعوات، باب رقم (٦١)(٥/ ٥١٣) رقم (٣٤٧٠)، من طريق داود بن الزِّبْرِقان، عن مَطَر الورَّاق، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا. وقال:"حديث حسن غريب"! ! .
أقول: في إسناده (داود بن الزِّبْرِقان الرَّقَاشي) وهو متروك. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٦٧).
كما أنَّ في إسناده (مَطَر بن طَهْمَان الورَّاق) قال الحافظ عنه في "التقريب"(٢/ ٢٥٢): "صدوق كثير الخطأ، وحديثه عن عطاء ضعيف". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٣٠).
غريب الحديث:
قوله:"حبسه اللَّه في رَدْغَة الخَبَال" قال ابن الأثير في "النهاية"(٢/ ٢١٥): "جاء تفسيرها في الحديث "أنها عصارة أهل النار"، والرَّدغة بسكون الدال وفتحها: طين ووحل كثير، وتجمع على رَدَغ ورِدَاغ".