والحارث إنَّما سرقه من محمد بن المِنْهَال الضَّرِير كما قال ابن عدي فيما سيأتي عنه.
وقد ترجم لـ (الحارث بن سُرَيْج) في:
١ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٧٦) وفيه عن ابن مَعِين: "تُرِكَ حديثه" وضعَّفه. وقال ابن أبي حاتم:"كتب عنه أبو زُرْعَة وترك حديثه وامتنع أن يحدِّثنا عنه".
٢ - "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ١٨٣).
٣ - "الكامل"(٢/ ٦١٥) وقال: "ضعيف يسرق الحديث".
٤ - "تاريخ بغداد"(٨/ ٢٠٩ - ٢١١) وفيه عن النَّسَائي: "ليس بثقة". وقال موسى بن هارون:"كان يُتَّهَمُ في الحديث". وقال أبو مُعْمَر القَطِيْعِي:"لو كان الحارث بن سُرَيْج في مطبخ امتلأ ذُبَّانًا". وقال الخطيب:"قد اختلف قول يحيى بن مَعِين فيه"، ثم ذكر عنه أقوالًا تتراوح بين توثيقه واتهامه.
٥ - "اللسان"(٢/ ١٤٩ - ١٥١).
و(أبو ظَبْيَان) هو (حُصَيْن بن جُنْدُب (١) الجَنْبِيّ الكوفي): تابعي ثقة، مجمع على صدقه، أخرَّج له أصحاب الكتب الستة، وتوفي سنة (٨٩ هـ)، وقيل سنة (٩٠ هـ). انظر ترجمته في:"تهذيب الكمال"(٦/ ٥١٤ - ٥١٧)، و"السِّيَر"(٤/ ٣٦٢ - ٣٦٣)، و"التهذيب"(٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠)، و"التقريب"(١/ ١٨٢).
التخريج:
رواه ابن خُزَيْمَة في "صحيحه"(٤/ ٣٤٩) رقم (٣٠٥٠)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ٤٨١)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٤/ ٣٢٥)، والطبراني في