٣ - "الجرح والتعديل"(٩/ ١٥) وفيه عن أحمد: "يروي عن الزُّهْرِيّ بالعجائب؟ قال: آه ليس ذلك بشيء". وقال ابن مَعِين:"كذَّاب". وقال أبو حاتم:"ضعيف الحديث". وقال أبو زُرْعَة:"ليِّن الحديث".
٤ - "المجروحين"(٣/ ٧٦ - ٧٨) وقال: "كان يرفع المراسيل ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ".
٧ - "التقريب"(٢/ ٣٣٥) وقال: "متروك، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين -يعني ومائة-"/ ت ق.
التخريج:
عزاء السُّيُوطيُّ في "الأزهار المتناثرة" ص ٢٨ إلى "تاريخ قَزْوِين" للرَّافِعِي فقط، ولم أهتد إلى محلِّه منه.
أمَّا مَتْنُ الحديث بلفظه المشهور:"نَضَّرَ اللَّهُ امْرَءًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا فأدَّاها إلى من سِمِعَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهِ إلى مَنْ هُوُ أَفْقَهُ منه"، فقد عدَّهُ بعض الحُفَّاظ من المتواتر كما سبق بيانه في حديث رقم (٦٠٧).