حَلِيمًا، فإنَّه كان طعام مريم حين ولدت عيسى، ولو عَلِمَ اللَّهُ طعامًا هو خير لها من التَّمر أطعمَهَا إياه".
(٨/ ٣٦٦) في ترجمة (داود بن سليمان الجُرْجَاني أبو سليمان).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففي إسناده (سليمان بن عمرو بن عبد اللَّه النَّخَعِي الكوفي)، وهو من أكذب النَّاس. قال فيه إسحاق بن رَاهُوْيَه: "لا أدري في الدُّنْيَا أكذب منه". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٢٩).
كما أنَّ في إسناده صاحب الترجمة (داود بن سليمان الجُرْجَاني الغَازي أبو سليمان) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ جُرْجَان" ص ٢١٠ - ٢١١ ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٢ - "تاريخ بغداد" (٨/ ٣٦٦) وفيه عن ابن مَعِين: "كذَّاب، يشتري الكتب".
٣ - "الميزان" (٢/ ٨) وقال: "كذَّبه يحيى بن مَعِين، ولم يعرفه أبو حاتم، وبكلِّ حالٍ فهو شيخ كذَّاب له نسخة موضوعة على الرِّضَا -يعني عليّ بن موسى-".
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٦ - ٢٧) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم". وأعلَّه بـ (سليمان) و (داود).
أمَّا قول السُّيُوطيِّ في "اللآلئ" (٢/ ٢٤٤): "داود توبع، أخرجه