ففيه (محمد بن جابر بن سيَّار بن طارق الحَنَفِيّ اليَمَامِيّ) وهو ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٩٨٠).
وفيه صاحب الترجمة (رَوْحُ بن حاتم البغدادي أبو حاتم) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(المُسْتَوْرِد بن شدَّاد الفِهْري) قال عنه في "التقريب"(٢/ ٢٤٢): "حِجَازي نزل الكوفة، له ولأبيه صحبة، مات سنة خمس وأربعين"/ خت م ٤. وانظر ترجمته في:"الإصابة"(٣/ ٤٠٧)، و"التهذيب"(١٠/ ١٠٦ - ١٠٧).
و(محمد بن زُنْبُور) هو (أبو صالح المكِّي، واسم زُنْبُور: جعفر)، ترجم له الحافظ ابن حَجَر في "التهذيب"(٩/ ١٦٧ - ١٦٨) وقال: "قال النَّسَائي: ثقة. وقال في موضع آخر: ليس به بأس. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم، تركه أبو بكر محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَة. وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ. . . وقال مَسْلَمَة في "الصلة": تُكُلَّمَ فيه لأنَّه روي عن الحارث بن عمير مناكير لا أصول لها، وهو ثقة". وقال الحافظ عنه في "التقريب"(٢/ ١٦١): "صدوق له أوهام، من العاشرة"/ س.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٢٠/ ٢٣٩ - ٢٤٠) رقم (٥٦٧)، و"المعجم الصغير"(١/ ١٦٤)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه، وقال في "الصغير": "لم يروه عن إسماعيل إلَّا محمد بن جابر، تفرَّد به محمد بن زُنْبُور".
وقد رواه الإمام أحمد بنحوه في "المسند"(٦/ ٤) عن الأسود بن عامر، عن أبي بكر بن عيَّاش، عن الأَعْمَش، عن سليمان بن مَيْسَرَة، عن طارق بن شهاب،