يحيى الشَّيْبَاني البَصْري) قد ذكر (عبد الرحمن بن مَعْقِل بن يَسَار) في عِدَاد شيوخه.
وأصل الحديث في "الصحيحين".
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الصغير"(١/ ١٦٧) من الطريق التي رواها الخطيب عنه، وقال:"لم يروه عن عبد الرحمن بن مَعْقِل إلَّا السَّرِيّ، تفرَّد به أبو نوح".
والحديث عن مَعْقِل رواه مختصرًا: البُخَاري في الأحكام، باب من استُرعي رعية فلم ينصح (١٣/ ١٢٦ - ١٢٧) رقم (٧١٥٠) و (٧١٥١)، ومسلم في الإِيمان، باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته: النَّارَ (١/ ١٢٥ - ١٢٦) رقم (١٤٢)، وأحمد في "المسند"(٥/ ٢٥ و ٢٧)، والطبراني في "الكبير" ج (٢٠) رقم الحديث (٤٤٩ و ٤٥٥ إلى ٤٥٩)، و (٤٦٩ و ٤٧٢ و ٤٧٣، و ٤٧٤ و ٤٧٦ و ٤٧٨ و ٥٠٦ و ٥١٣ و ٥١٤).
ولفظه عند البُخَاري في الموضع الثاني:"ما من والٍ بلي رعيَّةً من المسلمين فيموتُ وهو غاشٌّ لهم إلَّا حرَّم اللَّه عليه الجَنَّةَ".
وفي لفظ لمسلم:"ما من أميرٍ يلي أَمْرَ المسلمينَ، ثم لا يَجْهَدُ لهم وَيَنْصَحُ، إلَّا لم يَدْخُلْ معهم الجَنَّة".
ورواه الطبراني في "الأوسط" عنه مرفوعًا بلفظ: "من ولي أُمَّةً من أُمَّتي قَلَّت أو كثرت، فلم يعدل فيهم كَبَّهُ اللَّهُ على وجهه في النَّارِ".
قال الهيثمي في "المجمع"(٥/ ٢١٣) بعد أن عزاه له: "وفيه عبد العزيز بن الحصين وهو ضعيف". وذكر الزيادة التي في "المعجم الصغير": "فلم ينصح لهم ويجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه، إلَّا أنَّه لم يتكلَّم عليها بشيء.