للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "أتدرون أيُّ القرآن أعظم"؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" إلى آخر الآية [سورة البقرة: الآية ٢٥٥].

(١/ ٣٤٥ - ٣٤٦) في ترجمة (محمد بن أحمد بن محمد بن أبي صالح البغدادي أبو بكر).

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف. والحديث صحيح من طرق أخرى.

ففيه صاحب الترجمة (محمد بن أحمد بن محمد بن أبي صالح البغدادي أبو بكر) نقل الحافظ الخطيب عن عبد العزيز النَّخْشَبِيّ قوله فيه: "كان واهيًا عند أهل بَلْخ، تكلَّم فيه أبو إسحاق المُسْتَمْلي وغيره".

وترجم له الذَّهَبِيُّ في "الميزان" (٣/ ٤٥٧) فقال: "حدَّث عن أبي شعيب الحَرَّاني، متكلَّمٌ (١) فيه. واهٍ أتي بخبر منكر". ومثله في "اللسان" (٥/ ٣٨).

وباقي رجال الإسناد حديثهم حسن.

و (الحسن) هو (ابن أبي الحسن يَسَار البَصْري): الإمام التابعي الفقيه الثقة المشهور. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٨٦).

التخريج:

لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.

وعزاه في "الدُّرِّ المنثور" (٢/ ٦) إلى الخطيب وحده عن أنس.

ومَتْنُ الحديث صحيح، رواه عدد من الصحابة. انظر مروياتهم في: "فضائل القرآن" لابن الضُّرَيْس ص ٥٣ وما بعد، و"شُعَب الإيمان" للبيهقي (٥/ ٣٢٣ -


(١) صُحِّفَ في "الميزان" إلى: "فتكلّم فيه". والتصويب من "اللسان" (٥/ ٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>