وعن زياد بن عِلَاقَة، عن أسامة بن شَرِيك، قالا: إذا كُنَّا مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في السَّفَرِ، لم نَخْلَعْ خِفَافَنَا لشيءٍ مِنْ حَاجَتِنَا ثلاثًا، وإذا كُنَّا معه في الحَضَرِ مَسَحْنَا يومًا ولَيْلَةً".
(٩/ ١١٧) في ترجمة (سهل بن أبي سهل، وهو سهل بن زَنْجَلَة الرَّازي أبو عمرو).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. والحديث صحيح من أوجه أخرى.
ففيه (عمر بن عبد اللَّه بن يعلى بن مُرَّة الثَّقَفِي الكوفي، وقد يُنْسَبُ إلى جَدِّه) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين" (٢/ ٤٣١) وقال: "ضعيف".
٢ - "العلل" لأحمد (١/ ٢٠٦) وقال: "ضعيف الحديث".
٣ - "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ١٧٠) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٤ - "التاريخ الصغير" للبخاري (٢/ ٨٢) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٥ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ١٨٧ رقم (٤٨١) وقال: "ضعيف".
٦ - "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٨ - ١١٩) وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف الحديث منكر الحديث". وقال أبو زُرْعَة: "ليس بقويٍّ".
٧ - "المجروحين" (٢/ ٩١ - ٩٢) وقال: "منكر الرواية عن أبيه".
(١) قوله: "بن يعلى" سقط من المطبوع. وهو مستدرك من "المعجم الكبير" للطبراني (١/ ١٥٤)، ومن مصادر ترجمته المذكورة في مرتبة الحديث.