للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التخريج:

رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" (٧/ ١٨ - ١٩) رقم (٣٥٩٦) -، والرَّامَهُرْمُزِيّ في "الأمثال" ص ٢٣٥ - ٢٣٦ رقم (١١٤)، من طريق أبي معاوية، عن سلَّام بن صَبِيح، به وعند الطبراني: "زهرة تنبع ماءً".

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٤٣): "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه سلَّام صَبِيح وثَّقه ابن حِبَّان، وبقية رجاله رجال الصحيح".

ورواه العُقَيْلِي في "الضعفاء الكبير" (٤/ ٨٤ - ٨٥) -في ترجمة (محمد، بن شُجَاع النَّبْهَاني المَرْوَزِيّ) - من طريق هَدِيَّة بن عبد الوهاب، عن محمد بن شُجَاع النَّبْهَاني، عن منصور بن زاذان، به، بلفظ: "سئل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عن قبائل العرب، فإمَّا شُغِلُوا عنه، وإمَّا شُغِلَ عنهم. قال: ثم سألوه عن بني عامر: قال: "جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر". قال: ثم سألوه عن غطفان، فقال: "رهوة تتبع ماء (١) ". ثم سألوه عن بني تميم، فقال: "هضبة حمراء لا يضرها من عاداها". فكان بعض من عنده تناول من بني تميم، فقال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم "أبى (٢) اللَّه لبني تميم إلَّا خيرًا. هم ضخام الهام، ثبت الأقدام، رُجُحُ الأحلام، أشدُّ النَّاس قتالًا للدَّجَّال (٣)، وأنصار الحق في آخر الزمان".

أقول: في إسناده: (محمد بن شُجَاع النَّبْهَاني المَرْوَزِيّ)، ترجم له العُقَيْلِي


(١) هكذا في "الضعفاء" المطبوع، وفي "العلل" لابن الجَوْزي (١/ ٣٠٠) -وهو يرويه عن العُقَيْلِي-: "رهوة تبغي ماء". وفي "الحِلْيَة" (٣/ ٦٠)، و"المطالب العالية" (٤/ ١٦٠): "زهرة تنبع ماءً".
(٢) سقطت من المطبوع. وهي مثبتة في "العلل" لابن الجَوْزي (١/ ٣٠٠)، وهو يرويه عن العُقَيْلِي.
(٣) صُحِّفَ في "الضعفاء" إلى "الرجال".

<<  <  ج: ص:  >  >>