جرحًا أو تعديلًا. وذكره ابن حِبَّان في "ثقاته"(٥/ ٥٨٢). وترجم له ابن حَجَر في "التهذيب"(٧/ ١٥٧) وقال: "ذكره أبو أحمد الحاكم وابن حِبَّان في "الثقات" فيمن لا يُعْرَف أسماؤهم". ونقل في (١٢/ ٢٥٩) منه عن ابن القَطَّان قوله فيه: "لا يُعْرَفُ". كما ترجم له في "التقريب"(٢/ ١٥) وقال: "مقبول، من الرابعة"/ بخ د. ثم أعاد ترجمته في قسم (الكُنَى)(٢/ ٤٨٢) وقال: "ثقة، من الثالثة"/ بخ د! ! ولم يتنبه محقق "التقريب" الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف إلى ذلك الاختلاف، ثم رجعت إلى الطبعة التي حققها الشيخ محمد عَوَّامة في الموضعين رقم (٤٥٢٤) و (٨٤١٩)، فوجدت ما فيها يطابق الذي في الطبعة السابقة، دون أن يتنبه محققها أيضًا لذلك.
وعدا شيخ الخطيب (هلال بن محمد الحفَّار)، فإنَّه صدوق. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٦٥).
وقد روي عن عمرو بن أَخْطَب رضي اللَّه عنه من طريق صحيح، وبسياق أطول، من دون ذكر أمر المبايعة.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند"(٥/ ٧٧ و ٣٤١) -واللفظ له-، وأبو يعلى في "مسنده"(١٢/ ٢٤٠) رقم (٦٨٤٦)، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٨/ ٧٢) رقم (٦٢٦٧)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٦٠٦)، والتِّرْمِذِيّ في "الشمائل" ص ٣٦ رقم (١٩)، والطبراني في "الكبير"(١٧/ ٢٧) رقم (٤٤)، من طريق عَزْرة بن ثابت، عن عِلْبَاء بن أَحْمَر اليَشْكُرِي، عن أبي زيد عمرو بن أَخْطَب الأنصاري قال: قال لي رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "يا أبا زيد ادْنُ مِنِّي وامْسَحْ ظَهْرِي" وكَشَفَ ظَهْرَهُ، فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ، وَجَعَلْتُ الخَاتَمَ بَيْنَ أَصَابِعِي، قال فَغَمَزْتُهَا. قال: فقيل: وما الخَاتَمُ؟ قال: شَعْرٌ مُجْتَمِعٌ على كَتِفِهِ.