و(عاصم) هو (ابن بَهْدَلة. وهو: ابن أبي النُّجُود الأَسَدِي المُقْرِئ الكوفي): صدوق. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٩٢).
و(أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق) هو (البُزُوري أبو عبد اللَّه)، ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٤/ ٢٤٥ - ٢٤٩) وقال: "كان ثقةً نبيلًا، رفيعًا جليلًا. . .". وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ:"ثقة". وتوفي سنة (٢٩٧) للهجرة.
و(عبد الملك بن الحسن بن يوسف المعدَّل) يعرف بـ (ابن السَّقَطي)، وقد ترجم له الخطيب في"تاريخ بغداد"(١٠/ ٣٤٠) وقال: "كان ثقةً". وفيه عن أبي نُعَيْم:"ثقة". وتوفي سنة (٣٢) للهجرة.
وشيخ الخطيب:(الحسن بن أبي بكر) هو (الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزَّاز أبو عليّ)، ترجم له في "تاريخه"(٧/ ٢٧٩ - ٢٨٠) ووثَّقه.
التخريج:
رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٨/ ١٠٩) -مخطوط-، من طريق عبد اللَّه بن جعفر، عن محمد بن حُمَيْد، عن إبراهيم بن المختار، عن عَنْبَسَة، عن عاصم، به.
ثم رواه عقبه عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: والأحاديث في أنَّه لم ير النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أَصَحُّ".
وقال الحافظ ابن حَجَر في "الإصابة" (٢/ ١٦٨) في ترجمة (أبي وائل شقيق بن سَلَمَة): "روى محمد بن حُمَيْد الرَّازي من طريق عاصم عن أبي وائل -وذكر الحديث، ثم قال-: أورده ابن مَنْدَه في ترجمة (أبي وائل)، وقال: لا يُثْبُتُ. قلت -القائل ابن حَجَر-: ولا دلالة فيه على صحبته، لأنَّه ليس فيه أنَّه أسلم حينئذ، واللَّه أعلم".