قال الهيثمي في "المجمع"(٦/ ٢٣٠): "رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحد إسنادي أحمد ثقات".
ورواه أحمد في "المسند"(٢/ ١٧٥) من طريق ابن لَهِيعة، عن درَّاج، عن عبد الرحمن بن جُبَيْر، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص مرفوعًا.
و(ابن لَهِيعة): ضعيف. و (دَرَّاج بن سَمْعَان السَّهْمِيّ أبو السَّمْح) فيه ضعف. وستأتي ترجمته في حديث (٤٩٣).
وأما حديث عبد اللَّه بن عبَّاس:
فقد رواه العُقَيْلي في "الضعفاء الكبير"(١/ ٢٧٤) في ترجمة (حفص بن عمر العَدَني)، من طريق حفص هذا، عن الحَكَم بن أَبَان، عن عِكْرِمَة، عن ابن عبَّاس مرفوعًا. وقال:"لا يُتَابَعُ على هذا أيضًا من حديث ابن عبَّاس. وقد رُوي عن عبد اللَّه بن عمرو عن النبيِّ عليه السلام بإسناد صالح".
أقول:(حفص بن عمر بن ميمون العَدَني): ضعيف. وستأتي ترجمته في حديث (٧٨٤).
وأمَّا حديث عِصْمَة بن مالك:
فقد رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٧/ ١٧٩)، وابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢٠٤١) في ترجمة (الفضل بن مختار البَصْري)، من طريق الفضل هذا، عن عبد اللَّه بن وهب، عن عِصْمَة بن مالك مرفوعًا.
قال ابن عدي: لا يُتَابَعُ عليه.
وقال الهيثمي في "المجمع"(٦/ ٢٣٠): "رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف".
وقد أورد الإِمام الشَّوْكَانيُّ حديث:"أكثر منافقي أُمَّتي قراؤها" في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٨٨، وعزاه لأحمد والطبراني. ولم