٧ - "سِيَر أعلام النبلاء"(١٤/ ٢١ - ٢٣) وقال: "الإمام الحافظ المُسْنِدُ. . . جمع وصنَّف، وله تاريخ كبير، ولم يُرْزَقْ حظًّا، بل نالوا منه، وكان من أوعية العلم".
٨ - "لسان الميزان"(٥/ ٢٨٠ - ٢٨١) وفيه عن أبي نُعَيْم ابن عدي الحافظ: "وقفت على تعصب بين (مُطَيَّن) وبين (محمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة)، حتَّى ظهر لي أنَّ الصواب الإمساك عن قبول كُلِّ واحدٍ منهما في صاحبه".
وقال مَسْلَمَة بن قاسم:"لا بأس به، كتب النَّاس عنه، ولا أعلم أحدًا تركهـ"! ! ! .
أقول: قد تضاربت الأقوال فيه كما رَأَيْتَ، والذي يظهر لي، واللَّه أعلم: أنَّه ضعيف غير مُتَّهَمٍ؛ فالسَّخَاويُّ رحمه اللَّه في رسالته:"المُتَكَلِّمُونَ في الرِّجَالِ" ص ١٠٠، يعدُّه من المتكلِّمين في الجرح والتعديل، ويقول:"وهو ضعيف، لكنَّه من أئمة هذا الشأن".
ويؤكِّدُهُ أنَّ الحافظ الذَّهَبِيَّ -كما سيأتي عنه- قد ضعَّف إسناد الحديث السابق، ولو كان (محمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة) عنده كذَّابًا، لما ضعَّف إسناده. وكلامه رحمه اللَّه عنه في كتبه يوحي بذلك ويؤكِّده.
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٣/ ١٠٤) عن الخطيب من طريقه