للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال البَرْقَاني: "لم أزل أسمع الشيوخ يذكرون أنَّه مَقْدُوحٌ فيه". وقال ابن المُنَادي: "أَكْثَرَ النَّاسُ عنه، على اضطراب فيه". وتوفي سنة (٢٧٩) للهجرة.

٦ - "ميزان الاعتدال" (٣/ ٦٤٢ - ٦٤٣) وقال: "كان بصيرًا بالحديث والرجال، له تواليف مفيدة".

٧ - "سِيَر أعلام النبلاء" (١٤/ ٢١ - ٢٣) وقال: "الإمام الحافظ المُسْنِدُ. . . جمع وصنَّف، وله تاريخ كبير، ولم يُرْزَقْ حظًّا، بل نالوا منه، وكان من أوعية العلم".

٨ - "لسان الميزان" (٥/ ٢٨٠ - ٢٨١) وفيه عن أبي نُعَيْم ابن عدي الحافظ: "وقفت على تعصب بين (مُطَيَّن) وبين (محمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة)، حتَّى ظهر لي أنَّ الصواب الإمساك عن قبول كُلِّ واحدٍ منهما في صاحبه".

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: "لا بأس به، كتب النَّاس عنه، ولا أعلم أحدًا تركهـ"! ! ! .

أقول: قد تضاربت الأقوال فيه كما رَأَيْتَ، والذي يظهر لي، واللَّه أعلم: أنَّه ضعيف غير مُتَّهَمٍ؛ فالسَّخَاويُّ رحمه اللَّه في رسالته: "المُتَكَلِّمُونَ في الرِّجَالِ" ص ١٠٠، يعدُّه من المتكلِّمين في الجرح والتعديل، ويقول: "وهو ضعيف، لكنَّه من أئمة هذا الشأن".

ويؤكِّدُهُ أنَّ الحافظ الذَّهَبِيَّ -كما سيأتي عنه- قد ضعَّف إسناد الحديث السابق، ولو كان (محمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة) عنده كذَّابًا، لما ضعَّف إسناده. وكلامه رحمه اللَّه عنه في كتبه يوحي بذلك ويؤكِّده.

التخريج:

رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (٣/ ١٠٤) عن الخطيب من طريقه

<<  <  ج: ص:  >  >>