٥ - "تاريخ بغداد"(٦/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وقال: إنَّه حدَّث عن أئمةٍ مِنْ أهل العلم أحاديث باطلة. وفيه عن ابن المَدِيني:"كذَّاب". وقال الأَزْدِيُّ:"متروك الحديث ساقط رُمي بالكذب". توفي سنة (٢٠٦) للهجرة.
٦ - "الميزان"(١/ ١٨٤ - ١٨) وقال: "تركوه". وقال:"تفرَّد الدَّارَابِجِرْدِيّ بتوثيق أبي حُذَيْفَة، فلم يلتفت إليه أحد، لأنَّ أبا حُذَيْفَة بيِّن الأمر لا يخفى حاله على العُمْيَان".
٧ - "اللسان"(١/ ٣٥٤ - ٣٥٥) وفيه عن مُسْلِم بن الحجَّاج: "ترك النَّاس حديثه". وقال أبو بكر بن أبي شَيْبَة:"كذَّاب".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (عبد اللَّه بن أحمد البزَّاز المَرْوَزِيّ) لم يذكره الخطيب بجرح ولا تعديل، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(أبو وَائِل) هو (شَقِيق بن سَلَمَة الأَسَدِيّ): ثقة مُخَضْرَمٌ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١١٧٧).
و(الأَعْمَش) هو (سليمان بن مِهْرَان الأَسَدِيّ الكَاهِلِي أبو محمد): إمام ثقة، لكنه يدلِّس. وقد تقدَّم في حديث (١٩٠).
التخريج:
رواه مطوَّلًا الحاكم في "المستدرك"(٤/ ٣١٧)، والشَّجَرِيُّ في "أماليه"(٢/ ١٧٢)، من طريق إسحاق بن بِشْر، عن سفيان الثَّوْري، به.
ولم يتكلَّم الحاكم عليه بشيء، وتعقَّبه الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرك" فقال: "إسحاق: عَدَمٌ. وأحسب الخبر موضوعًا".
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٣/ ١٣٢) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ، والمُتَّهَمُ به إسحاق". ثم نقل بعض أقوال علماء الجرح والتعديل فيه.