(٢٤٩)، من طريق سَرَّار بن مُجَشِّر بن قَبِيصة البَصْرِي -ثقة-، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قَتَادَة، به؛ وقال:"سَرَّار بن المُجَشِّر هذا، ثقة بصري، وهو ويزيد بن زُرَيْع، يقدَّمان في سعيد بن أبي عَرُوبة، لأنَّ سعيدًا كان تغيَّر في آخر عمره، فمن سمع منه قديمًا فحديثه صحيح. وَافَقَهُ عمر بن إبراهيم على رَفْعِهِ".
ثم رواه برقم (٢٥٠)، من طريق الخليل بن عمر بن إبراهيم، عن أبيه، عن قَتَادَة، عن الحسن، عن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا، دون قوله:"ولا تستغني عنه".
ومن هذا الطريق بلفظه تامًّا، رواه العُقَيْلِي في "الضعفاء"(٢/ ٢٠) -في ترجمة (الخليل بن عمر بن إبراهيم) -، وقال:"يخالف في بعض حديثه".
ثم رواه النَّسَائي برقم (٢٥١)، عن عمرو بن عليّ، عن يحيى، عن شُعْبَة، عن قَتَادَة، عن سعيد بن المسيَّب، عن عبد اللَّه بن عمرو موقوفًا عليه من قوله.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(٢/ ١٩٠)، من طريق إسماعيل القاضي، عن شَاذّ بن فيَّاض، به؛ وقال:"صحيح الإسناد". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
وعن الحاكم، رواه البيهقي في "السنن الكبرى"(٧/ ٢٩٤) وقال: "والصحيح أنَّه من قول عبد اللَّه غير مرفوع".
ورواه البزَّار في "مسنده"(٢/ ١٧٥) رقم (١٤٦٠) -من كشف الأستار- من طريقين:
الأول: من طريق عبد اللَّه بن المُبَارَك، عن سعيد، عن قَتَادَة، عن سعيد بن المسيَّب، عنه، به.
والثاني: من طريق همَّام، عن قَتَادَة، به.
قال البزَّار:"لا نعلم أحدًا رواه إلَّا عبد اللَّه بن عمرو، ولم يسنده عن سعيد إلَّا ابن المُبَارَك".