المُقَدَّمِي قال: حدَّثنا بِشْر بن عبَّاد، عن بَكْر بن خُنَيْس قال: حدَّثني حمزة النَّصِيبي، عن يزيد بن يزيد بن جابر، عن أبيه،
عن معاذ بن جَبَل قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "تَعَلَّمُوا ما شِئْتُم أَنْ تَعَلَّمُوا، ولَنْ يَنْفَعَكُمْ اللَّهُ حتَّى تَعْمَلُوا بما تَقُولُون".
(١٠/ ٩٤) في ترجمة (عبد اللَّه بن محمد بن إسماعيل التَّبَّان المِصْرِيّ).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا.
ففيه (حمزة بن أبي حمزة الجَزَرِيّ النَّصِيبي) وهو متروك، واتَّهَمَهُ ابن عدي بالوضع. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٣٧٥).
كما أنَّ فيه (بَكْر بن خُنَيْس الكوفي العَابِد) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٦٢) وقال: "ليس بشيء".
٢ - "أحوال الرجال" للجُوْزَجَاني ص ١٠٨ رقم (١٦٨) وقال: كان يروي كُلَّ مُنْكَرٍ من كلِّ مُنْكَرٍ".
٣ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ٦٤ رقم (٨٦) وقال: "ضعيف".
٤ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (١/ ١٤٨ - ١٤٩) وفيه عن عمرو بن عليّ الفَلَّاس: "ضعيف".
٥ - "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٨٤) وفيه عن أبي حاتم: "كان رجلًا صالحًا غَزًّا وليس هو بقوي في الحديث". وسأله ولده: هو متروك الحديث؟ فقال: "لا يبلغ به الترك".
٦ - "المجروحين" (١/ ١٩٥) وقال: "يروي عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنَّه المتعمد لها".