للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنس قال: صلَّيت خلف النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وأبي بكر وعمر وعثمان وعليّ عليهم السلام، كلُّهم كان يقرأ: "مَالِكِ يوم الدِّين".

ورواه البُخَاري في "جزء القراءة خَلَف الإِمام" ص ٣٣، عن الحسن بن الرَّبيع، عن أبي إسحاق بن حسين -يعني الحُمَيْسِيّ-، عن مالك بن دينار، عنه، به. لكن ليس عنده ذكر (عليّ). كما أنَّ عنده (مالك) كما عند ابن عدي، وابن أبي داود.

والشطر الأول من الحديث: "صلَّيتُ خلفَ النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وأبي بكر وعمر وعثمان وعليّ، فكانوا يستفتحونَ القراءةَ بالحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ". رواه البُخَاري في صفة الصَّلاة، باب ما يقول بعد التكبير (٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧) رقم (٧٤٣)، ومسلم في الصَّلاة، باب حجَّة من قال لا يجهر بالبسملة (١/ ٢٩٩) رقم (٣٩٩)، وأبو داود في الصَّلاة، باب من لم ير الجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم (١/ ٤٩٤) رقم (٧٨٢)، والتِّرْمِذِيّ في الصَّلاة، باب ما جاء في افتتاح القراءة بالحمد للَّه رب العالمين (٢/ ١٥) رقم (٣٤٦)، والنَّسَائي في الافتتاح، باب البداءة بفاتحة الكتاب قبل السورة، وباب ترك الجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم (٢/ ١٣٣ و ١٣٤ - ١٣٥)، وابن ماجه في إقامة الصَّلاة، باب افتتاح القراءة (١/ ٢٦٧) رقم (٨١٣). لكن ليس عندهم جميعًا ذكر (عليٍّ). كما أنَّه ليس عند بعضهم ذكر (عثمان)، رضي اللَّه عنهم أجمعين.

وانظر روايات حديث أنس وألفاظه في: "نصب الراية" (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧)، و"السنن الكبرى" (٢/ ٥٠ - ٥٢)، و"السنن" للدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٣١٤ - ٣١٦)، و"جزء القراءة خَلَف الإمام" للبخاري ص ٣١ - ٣٣، و"فتح الباري" (٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، وليس عند أحدهم فيما ذَكَرَ مِنْ رواياتٍ ذِكْرُ (عليٍّ). ولذا اعتبرته من الزوائد.

أمَّا الشطر الثاني "ويقرؤون: مَلِكِ يوم الدِّين".

<<  <  ج: ص:  >  >>